“والمذاهب الفقهية في حد ذاتها ليست هي التي فرَّقت المسلمين، وليس أصحابُها هم الذين ألزموا الناسَ بها، أو فرَضوا على الأمَّةِ تقليدَهم، فحاشاهم مِن هذا، بل نصَحوا وبيَّنوا…؛ وإنما الذي نعُدُّه في أسباب تفرُّقِ المسلمين هو هذه العصبيَّة العمياء التي حدثَتْ بعدهم للمذاهبِ”؛ (سِجل مؤتمر جمعية العلماء 23، 24).